صوفية الصافي
شهد المركب الثقافي دار الثقافة الداوديات ليلة الإثنين 01 غشت 2016، سهرة مميزة ضمن فعاليات مهرجان الهند الذي تنظمه السفارة الهندية بالتعاون مع مجموعة من الشركاء، و منهم: المجمع الشريف للفوسفاط، و الجمعية الوطنية لصداقة المغربية الآسيوية.
المهرجان هو عبارة عن بحرين يجمع ما بين الثقافتين الهندية و المغربية، فمدينة النخيل تمثل حلقة من الحلقات المتعددة لهذا المسلسل المشوق، فالرباط، الدار البيضاء، الجديدة، و فاس هي المدن التي حظيت بشرف إحتضان بعض هته الأنشطة لتوطيد العلاقة بين الشعبين، كذا لتعريف الطرفين على تقاليد و عادات كل شعب على حدة.
فبعد زيارة نائب الرئيس الهندي للمغرب و توقيع مجموعة اتفاقيات تهم المجال الثقافي، تم الإتفاق على إرسال مجموعة من الفرق الهندية التي تنشط في عدة مجالات منها: الرقص، الغناء، و الطبخ لتعريف بهته الثقافة، فبدايات المهرجان تمثلت في: مجال السينما، ليأتي الدور على عالم الرقص و الغناء، و الختام سيكون بتعرف الجميع على خبايا الطبخ الهندي. كما صرح لجريدتنا زهير التاويل رئيس الجمعية الوطنية لصداقة المغربية الآسيوية.
مهرجان الهند هو طريقة أخرى لتعزيز العلاقات الدبلوماسية ما بين المغرب و الهند “إن صح القول”، كما جاء في تصريح دينيش باتنيط سفير الهند بالمغرب لإيزوران بريس، و يضيف:
“هو كذالك فرصة لتطوير المجال الإقتصادي بين البلدين، و تمكين الجمهور المغربي من التعرف و لو على جزء بسيط من وسطنا الهندي و ما يزخر به من فنون، تقاليد، و عادات ورثناها عن أجدادنا، فهناك تقريبا خمس فرق كل منها تمثل جهة معينة من البلاد حتى من كاشمير، و السبب الأهم بقيامنا بكل هذا هو محبة المغاربة لكل ما يقدمه الشعب الهندي خصوصا على مستوى الفن السابع.
هذا المهرجان و الذي سيكون تظاهرة سنوية، سنحاول من خلاله أن نطور المجالات المتعددة للبلدين، خصوصا المجال السياحي”.
كما احتضنت ساحة جامع الفناء مساء أمس الثلاثاء 02 غشت 2016 العرض الختامي لمهرجان الهند، والذي شارك فيه العديد من الفرق الهندية بلوحات راقصة، و معبرة عن الثقافة الهندية، لتعطى بذالك الشعلة لمدينة الدار البيضاء لبدء مراسيم مهرجان الطبخ الهندي.