علي أحمان
احتفى يوم الشباب لمؤتمر COP22 بالمجهودات المبذولة من طرف الشباب لمكافحة التغيرات المناخية. كما نظم المغرب، على هامش مؤتمر الأطراف، الدورة الثانية عشرة لمؤتمر ا لشباب COY12 بغية منح الفرصة أمام شباب العالم للالتقاء، تبادل الأفكار والآراء والتعبئة أيضا. نظمت هذه التظاهرة من طرف يونغو(YOUNGO) ، المندوبية الرسمية لشباب الاتفاقية الإطارية للأمم المتحدة حول التغير المناخي.
وهكذا، فقد نظمت مسابقتان على هامش مؤتمر COP22 بهدف إبراز كيفية تصدي شباب العالم للرهانات المطروحة عن التغيرات المناخية بمجتمعاتهم.
نظمت مسابقة شباب صور لشباب العالم من طرف الاتفاقية الإطارية للأمم المتحدة حول التغير المناخي وتلفزيون من أجل البيئة. وقد أفرزت فوز اثنين من المشاركين اللذان حضرا الاحتفال وعرض الأشرطة.
فوزية بهلول، القادمة من تونس، صرحت على أنها لم تكن تعرف أي شيء عن التغيرات المناخية قبل أن تصدم بآثارها السلبية على حياتنا اليومية. وهذا ما دفعها إلى أن تقرر الالتحاق بشعبة الهندسة البيولوجية والطبيعية. أما فيلم “ّلنفكر في الطاقات المتجددة”، فهو يبحث في كيفية خلق البيوغاز من الطحالب البحرية.
الفائز الثاني، فونغ فو هوانغ كان من الفيتنام. وقد استلهم شريطه من الانعكاسات السلبية للتلوث الناجم عن الملاحة الجوي على صحة أجداده. وقد وصف بالتدقيق أثار تآكل المحيطات بفعل التغيرات المناخية مستعملا مواهبه في الرسم لإبداع ملصقات إخبارية تعلم كيفية العيش بطريقة أكثر استدامة.
كايا روز، الفائزة بمسابقة فيلم من أجل البيئة، لم يسبق لها أن اشتغلت بموضوع التغيرات المناخية، لكن سرعان ما اكتشفت حساسية التطرق لموضوع البصمة الكربونية. أما فيلمها، فيتطرق للموضوع بكل احترافية بإدراج آراء خبراء متمرسين في هذا المجال.