إزوران
تعلن المؤسسة الدولية للتدريب والتنمية عن انطلاق المرحلة الثانية من فعاليات برنامج المنتدى المغربي لشباب التسامح الذي تنجزه بدعم من مبادرة الشراكة الشرق أوسطية MEPI، والمخصص لدعم ثقافة التعايش والتسامح، وتدبيرالاختلافات بالطرق السلمية، ونبذ العنف بكل أشكاله ، وترسيخ ثقافة الحوار والسلوكات المدنية وقيم المواطنة الفعالة.
المرحلة الثانية من البرنامج سيستفيد منها أزيد من 600 شاب وشابة من أعضاء أندية التربية على التسامح التي تم تأسيسها ب 20 مدينة مغربية،و التي يتراوح عددها ما بين 80 و 100 نادي تربوي ، وسيشرف على تأطيرها خبراء في مجال التربية على القيم ونبذ مظاهر العنف في الوسط المدرسي . علما أن هذه المرحلة تأتي بعد النجاح الباهر الذي عرفته المرحلة الأولى التي استفاد خلالها 192 إطارا تربويا وإداريا ومدنيا من تكوين نظري وعملي ركز على مقومات تأسيس الأندية التربوية في علاقتها بأهداف الحياة المدرسية،وكيفية تدبير أنشطتها ذات الصلة بقيم التسامح ونبذ العنف في الوسط المدرسي ، وترسيخ مقومات المواطنة الفعالة .
كما نعلن خلال هذه المرحلة عن الانطلاق الرسمي لبوابة التسامح (www.tolerance.ma ) ، الموقع الإلكتروني الرسمي الخاص بالبرنامج و الذي يعد فضاء للتواصل والتفاعل مع مختلف المستفيدين من البرنامج و الشركاء و المهتمين ،و مكون رئيسي من مكونات برنامج المنتدى المغربي لشباب التسامج ، ولأن جزءا من أهداف هذا البرنامج لا يقف عند حدود الأنشطة المنجزة، بل يتجاوزها إلى الرغبة في تعميم الأثر الإيجابي لقيمة التسامح في أفق خلق شروط استدامتها فإن هذه البوابة هي الإطار الإعلامي والتواصلي الذي نسعى من خلاله إلى:
- تقوية سبل التواصل مع مختلف الفاعلين المدنيين والإعلاميين والحقوقيين والأكاديميين والمهتمين بمجالات التربية على القيم الإيجابية ؛
- تعميم قيم التسامح وثقافته على مختلف المعنيين بقضاياه وإجراءاته وآلياته؛
- التوثيق لأنشطة المنتدى المغربي لشباب التسامح التي تنجز في 20 مدينة مغربية؛
- التوثيق لأنشطة حوالي 100 نادي للتربية على التسامح، والتي تم تأسيسها في مختلف المؤسسات التعليمية بجهات المملكة المغربية
- توفير إطار مرجعي للمشتغلين بمجال التربية على التسامح من خلال الوثائق والدلائل العملية والأشرطة ذات الصلة؛ و التي تتوفر عليها مكتبة التسامح بالبوابة
- تقاسم تجربة المنتدى المغربي لشباب التسامح مع الفاعلين المدنيين في المغرب، في أفق تعميم التجربة عربيا من خلال التعاون والشراكة مع الفاعلين المدنيين والمؤسسات التربوية العربية.