إزوران بريس
اجتمعت نقابات الصحفيين من العالم العربي في الكويت في الخامس والسادس من ابريل لاطلاق حملة تأسيس آلية إقليمية لحرية الإعلام.
وتسعى المبادرة، التي اطلقت في سنة 2014، لتأسيس آلية إقليمية خاصة بما في ذلك مكتب مقرر إقليمي لحرية الإعلام تتوافق مع الآليات الدولية والإقليمية الأخرى حول العالم.
وتضمنت المبادرة التفاوض مع الحكومات لتتبنى “إعلان حرية الإعلام في العالم العربي” الذي قام بصياغته نقابات الصحفيين، والمؤسسات الإعلامية، ومؤسسات وطنية لحقوق الإنسان، ومنظمات مجتمع مدني من كامل المنطقة بالإضافة لخبراء اقليميين ودوليين.
وقد وقعت أربعة دول على إعلان الحريات لغاية هذه اللحظة، وهناك مفاوضات جارية حاليا تقودها نقابات الصحفيين لتوقيع الإعلان في دول أخرى من المنطقة.
وقد اتفقت النقابات على تكثيف الحملة لتوقيع الإعلان في دول المنطقة الأخرى خلال الأشهر المقبلة.
كما وقرر اللقاء تشكيل فريق يمثل الاتحاد الدولي للصحفيين واتحاد الصحفيين العرب للبحث مع “الشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان” مسألة تأسيسها للآلية الإقليمية الخاصة والاتفاق على معايير اختيار المقرر وآلية عملية الاختيار التي سيتم اتباعها إستنادا إلى المنهجية التي تتبناها الأمم المتحدة في اختيار مقرريها.
وقال جيم بوملحة، عضو الهيئة الإدارية للاتحاد الدولي للصحفيين: “بعد ثلاث سنوات من النقاشات والمشاورات التي شارك فيها بالإضافة إلى نقابات الصحفيين ممثلين عن الجهات ذات المصلحة بقطاع الإعلام، فإننا نطلق الآن حراكا جديدا بعزيمة وتصميم يتضمن البدأ بعملية التفاوض حول تأسيس الآلية. وإننا نناشد كل الصحفيين والمنظمات الداعمة للإعلام لأن تتكاتف معا للنجاح في هذه المفاوضات.”
وبالإضافة لمسألة الآلية، اتفقت النقابات على برنامج عمل إضافي يتضمن السلامة المهنية، والتطوير النقابي وأخلاقيات الصحافة.
وقد عقد اللقاء بضيافة جمعية الصحفيين الكويتية ووزارة الإعلام الكويتية.