ان بلادي جد منزعجة من انتشار فيروس ابولا واننا بصدد تدارس الوسائل المقننة الواجب اتخادها يوميات Libre belgique الصادرة بتاريخ 12/11/2014 بالطبع وحتما ان هذا التصريح لم ولن يكون للسيد عيسى حياتو.
انه تصريح للسيد فليب هاجس وزير خارجية المملكة المتحدة، يسكن HAMMOND PHILIPE مسؤول المحافظة على صحة وسلامة مواطنيه رغم بعد بلاده عن افريقيا بألاف الكيلومترات.
هم يقاسمه اياه، بالطبع وحتما ليس اليسد عيسى حياتو، وانما جمعية اطباء بلا حدود التي اوردت على لسان ممثلها الدكتورBART JEANSSOUNS نفس اليومية نداء استغاثة ودعوة للوعي الجماعي بان ” هذا الوباء ليس أبدا تحت المراقبة وان الوضعية لاتزيد إلا خطورة”.
Cette épidémie n’est absolument pas sous contrôle ,et ca situation na fait qu’empirés
وان هناك خطر حقيقي لانتشار العدوى بدول اخرى،
Il y a un réel risque de voir de nouveau pays touchés
بالطبع إن هذه التحذيرات ليست مجرد خواطر طارئة لجمعية اطباء بلا حدود وانما هي تشخيص لواقع افريقي يومي معاش، والذي بالطبع وحتما لايعيشه السيد عيسى حياتو، فلعلمه انه خلال الستة اشهر الاخيرة بلغ عدد اصابات فيروس ابولا في افريقيا، وفي افريقيا وحدها الف و33 حالة وان هذا الداء اقتحم حدود كل من غينيا وسيراليون وليبيريا ومد ادرعه العنكبوتية إلى اسبانيا وأمريكا.
وإذا كانت نظارات السيد عيسى حياتو ذات اللون orange نسبة للفاعل الهاتفي مشتري الكأس القارية تحت الطاولة، تظهر له إن الإنسان الإفريقي لازال قابل للبيع والشراء وان قيمته الدولارية اكبر من قيمته الإنسانية، فإننا في المغرب قانونا ودستورا، عرفا وأخلاقا مذهبا وقناعة نرى مقتنعين أن العنصر البشري ليس بضاعة تعرض في البورصة وانه لا يمكن بيعه بالمزاد العلني بالقنوات الاشهارية وسماسرة الكرة الأوروبيين.
وأننا في المغرب ملكا وحكومة وشعبا لن نرضى أن نجلب الموت لمواطنينا إرضاء لجشع الكاف، ولن ننتظر موت مواطن مغربي بفيروس ابولا لنعلنه بطلا وطنيا كما حدث مع الطبيب الشيخ عمر خان بسيراليون أو موت مسؤول كبير كما حدث مع باتريك سايو Sawyo مستشار ووزير المالية الليبيري لإغلاق الحدود.
وبهذه المناسبة إننا نشيد بالقرار الحكيم الذي اتخذه المسؤولون بهذا الخصوص ونهنئهم بترفعهم عن الحسابات الضيقة لما فيه صالح البلالد والعباد