وداد نافل
عيد المرأة 8 مارس يكون هذا العيد لجميع النساء، وبالخصوص المرأة القرويةالتي تلعب دورا رئيسيا في حياة المجتمع، الا أنها لازالت تعاني من صعوبات وإكراهات تجعلها تعاني في حياتها اليومية،نظرا لنمط العيش الذي يسود في العالم القروي والذي تلعب فيه المرأة الدور الرئيسي في العائلة.
فالإضافة الى تربية الابناء الذي يفوقون الغالب 6 أبناء، وغسل الأواني والتصبين والطهو والتوجه الى الغابة لجلب الحطب لتسخين والطهو، والعشب وكل ماتحتاجه الحيوانات الاليفة المتواجدة تقريبا في كل بيوت الساكنة القروية كالأبقار والغنم والارانب والمعز…..
حيث تظطر النساء الى قطع عدد الكيلومترات دهابا وايابا مرة او مرتين في كل يوم بحيث تستعملن الحمير كوسيلة لحمل الحطب والعشب وجلب المياه من الابار،او ما يمكن ان نطلق عليه بادارة المياه فهي تتحمل جمع الماء واستخدامه في جميع تفاصيله اليومية لتلبية حاجات الاسرة.حيث كل هدا التعب لم تحظى المرأة القروية بما يكفي من الاعتراف بما قامت به من جهد داخل وخارج بيتها.
كما انها تظل محرومة من حقوقها في عدة مجالات كالتعليم والصحة والترفيه ألخ.