بقلم: صوفية الصافي
احتضن المركب الثقافي الداوديات نهاية الأسبوع الماضي، حفل احتفاء و توقيع ديوان الزجالة، الشاعرة، و الإعلامية نهاد بنعكيدة، و الذي يحمل اسم: “أنا و راسي”.
الحفل من تنظيم اللجنة الثقافية لجمعية المرأة للفنون بمراكش، و بدعم من وزارة الثقافة و المجلس الجماعي لمدينة مراكش، و بحضور مجموعة من الأساتذة و الباحثين الذين قاموا بتدخلات متعددة، حيث قام الأستاذ: محمد رمسيس بقراءة نقدية لديوان، و قام بقراءة شعرية كل من الشاعرين: رضوان ايت مقور، و إدريس بلعطار، و كان في المرافقة الموسيقية الفنان: عز الدين الدياني.
” انا و راسي”،هو ديوان يتحدث عن شخصين: “انا” و “راسي” ليس نوع من انفصام في الشخصية، و لكنها جلسة ضرورية مع الذات، كما صرحت لجريدتنا الإعلامية و الزجالة: نهاد بنعكيدة، و تضيف:” انطلقت من ما لدينا في ثقافتنا المغربية، فكل واحد منا تجده بعض الأحيان يجلس جلسة تأمل بينه و بين نفسه لإعادة ترتيب أوراقه.
قصائد ديواني، تتحدث عن تجارب استثنائية في حياتي، فأنا لا أكتب في يوم أو يومين، بل اكتب في شهر، شهرين، عام، لأنها قصائد من نوع الخاص، ففي جلساتي مع الذات، وجدتني كتبت عن كل شيء، الطفل، الأم، الربيع، الحب، إلا عني، أين أنا كشاعرة، كإعلامية، لذالك أخذت القرار الذي ترجم بهذا الديوان.
فالمرأة المغربية، امرأة قوية، أعطت في العديد ن المجالات، حيث نجد أن بعض النساء ممكن يقمن بمجموعة أمور في آن واحد، بكل حب، و عطاء و نبل. فتحياتي لكل النساء المغربيات، في يومهن العالمي و في كل يوم”.
و يذكر أن الأمسية الشعرية، اختتمت بتوقيع ديوان: “أنا و راسي”، من طرف للزجالة نهاد بنعكيدة، و الذي عرف إقبالا ملحوظا من طرف الحضور.