سعاد العلوي
تتعرض مقبرة مولاي علي الشرف التي هي مدفن للعائلات العلوية و الشريفة بالمدينة الحمراء، لعمليات نهب متوالية حيث يتم سرقة الإطارات الرخامية او ما يعرف بالشاهد، الذي يحمل عادة اسم الدفين و نسبه كاملا و تاريخ ميلاده و أيضا تاريخ وفاته حتى يبقى تدكارا لدويه و لكل زائر لهاته المقبرة.
و لكن للأسف، فان حرمة الموتى و المقابر تنهش يوميا و في ظروف غامضة لكي يتم اقتلاع الشواهد الرخامية المثبتة على القبور و إعادة صقلها و بيعها من جديد مقابل المال.
و حسب ما ورد على لسان القيمين على مقبرة مولاي علي الشريف و الضريح المجاور لها، فقد ثم إخبار السلطات مرارا دون اي تغيير يذكر للحد من هاته الظاهرة، التي سوف تؤدي بالمقبرة في النهاية إلى أسوإ حالاتها في ضل حراستها الغير كافية.
للتدكير فقط فمقبرة مولاي علي الشريف توجد في بهو ضريح القاضي عياض، و المتواجد خلف سور مدينة مراكش مباشرة على مدخل إحدى ابوابها السبع، الا و هو باب ايلان الشهير.