مركز الأبحاث التابع للمجمع الشريف للفوسفاط ينظم لقاء حول موضوع الطاقات المتجددة ببلدان شمال إفريقيا والشرق الأوسط، الكارايبي وأمريكا اللاتينية

علي أحمان

نظم مجلس العلاقات ما بين بلدان العالم العربي، أمريكا اللاتينية والكارايبي (كارلاك)، بتعاون مع مركز الأبحاث التابع للمجمع الشريف للفوسفاط، جامعة ماريلاند (الولايات المتحدة الأمريكية)، مؤسسة كيتوليو فاركاس (البرازيل)، ووزارة البلديات والبيئة بدولة قطر، (نظمو)تظاهرة موازية بالمنطقة الخضراء لقرية مؤتمر الأطراف Cop22 حول موضوع: “تقليص انبعاثات الكربون، تجارب بلدان شمال إفريقيا والشرق الأوسط وبلدان أمريكا اللاتينية والكارايبي”.

 لقيت هذه التظاهرة نجاحا باهرا تجلى من خلال أعداد الوافدين لحضورها، وتميزت بتدخلات للعديد من الخبراء والباحثين الدوليين بمجال الطاقات المتجددة. وقد أشاد مجموع المتدخلين بالتقدم الذي يشهده المغرب بهذا المجال، مذكرين بمكانته الريادية على الصعيد الجهوي.

في هذا الصدد، أكد سيموني تاكليابيترا، خبير بالطاقات المتجددة لدى منظمة برويكل، خلية التفكير الدولية حول الشؤون السياسية والاقتصادية، على “أن الاستثمار بمجال الطاقات المتجددة بالمغرب واعد مثل نظيره بإسبانيا أو إيطاليا. بهذا، يكون المغرب قد قطع أشواطا مهمة وبعيدة في ريادته لمنطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط بمجال الطاقات المتجددة”.

أما السيد ناتان هولتمان، مدير قسم التنمية المستدامة بجامعة ماريلاند ومستشار سابق حول المواضيع المرتبطة بالبيئة لدى الرئيس الأمريكي باراك أوباما، فقد كان من بين المتدخلين بهذه التظاهرة، حيث أكد على ضرورة إيجاد آليات جديدة لتمويل مشاريع الطاقات المتجددة ببلدان الجهة بغية تحقيق الأهداف المسطرة في إطار تفعيل منظومة  المساهمات المعتزمة المحددة وطنيا (NDCs).

 

من جانبه، أشار السيد محمد بن عبد الله بن متعب الرميحي، الوزير القطري للبلديات والبيئة، إلى العمل الذي تقوم به دولة قطر “لتطوير استراتيجية تروم إدراج الطاقات المتجددة بشكل مهم وناجع ضمن الطاقات الأخرى المتداولة بالبلد”.


هذا، وقد أبت تاتيانا بروس داسيلفا، الباحثة البرازيلية بالدراسات الطاقية، إلا أن تتقاسم مع الجمهور الحاضر بعض الممارسات المعتمدة بالبرازيل لتنمية وتطوير الطاقات المتجددة. كما صرحت قائلة:”تعمل دولة البرازيل على تطوير الطاقات المتجددة إلى جانب الهيدروليك الكهربائية المتواجدة بكثافة عندنا”، وقد خلصت في الأخير إلى القول على أن “أفضل طريقة للحد من الانبعاثات المضرة بالبيئة تكمن في الاستعمال الناجع والمعقلن للطاقة”.

عقب نهاية هذه التظاهرة الموازية، توجه المتدخلون في زيارة تفقدية لدار المغرب للصحافة، الفضاء المخصص للصحفيين بالمنطقة الخضراء، حيث عقدوا لقاء صحفيا وأجابوا على تساؤلات الصحفيين المتواجدين هناك.

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد