علي أحمان
مجموعة واسعة من الأفراد والمنظمات تتقاطع وتلتقي في المنطقة الخضراء من COP22 التي ستكون مؤتمر العمل ولكن يجب في بعض الأحيان تقديم دفعة صغيرة من الأفكار والطموح والمشاريع الآخذة في الظهور.
في سنة 2013 حصل المتدربون المغاربة على تجربة غنية في المجالات السياسية والاجتماعية والاقليمية والتنموية وسياسة المدن. وقد شكل مجموعة من الخبراء الذين أنتجوا ” أدوات التدريب الإقليمي.”
وإن التدريب الإقليمي هو أحد السبل لاتخاذ الإجراءات: إنه بهدف إلى دعم التآزر بين الفاعلين المحليين من أجل حشد إمكاناتهم لحل مشكلة معينة أو لتعزيز التنمية المستدامة وجاذبية الأرض. لهذا، فإنه يطبق على أولئك الذين هم على استعداد للعمل من أجل البيئة – الجمعيات والمجتمعات المحلية، وأصحاب لأعمال التجارية، أو في بعض الأحيان مجرد الأفراد – الجهاز الفني للفريق التقني. والفكرة هي تعزيز الثقة بالنفس لمواجهة المخاوف، وتبسيط أهدافها. إن الجمود في الإجراءات ضد ظاهرة الاحتباس الحراري لا يعود إلى نقص في المعرفة، أو الوسيلة أو التقنية. إنها مسألة موقف. لذا يجب علينا أن ندعم الكل في نهجها وتشجيعهم.
كيف تمر جلسة التدريب؟ يجب أولا على الفاعل أن يقدم مشروعه وقضاياه. وعلى المدرب أيضا أن يساعد على تحريك عملية التفكير من خلال العمل معه لتدليل مخاوفه وتجاوز الصعوبات. أحيانا تكون هذه الأخيرة نفسية فقط. وأخيرا، يتم تعيين جدول زمني مع مواعيد محددة للعمل. الفاعل يوافق على الامتثال، ويقوم بتقييم نفسه في مختلف مراحل المشروع. وهؤلاء المدربون الإقليميون الحاضرون في COP22 قد سبق لهم ان التقوا ب 400 شخص في المنطقة الخضراء، ومساحة المجتمع المدني.