علي أحمان
أكدت السيدة كريمة غانم رئيسة المركز الدولي للدبلوماسية بالمغرب، خلال ندوة حول التطور الهائل الذي عرفته وسائل الإعلام والاتصال الحديثة، أن وزارات الخارجية تواجه حاليا مجتمعات رقمية “تشكل قوة ضاغطة” وتؤثر في صنع السياسة الخارجية.
أضافت أن بعض السفارات تختار مواضيع إستراتيجية وتستدعي مدونين ومؤثرين في الشبكات الاجتماعية من أجل الترويج لسياستها الخارجية والتأثير على المستوى الخارجي، بحيث أصبح هناك ما يسمى بـ”السفارات الرقمية”.
كما أشارت إلى أن الدبلوماسي أصبح في عصرنا يتواصل مع جمهور عريض وفي عدد من الدول بفضل الإعلام الرقمي.
كريمة غانم رئيسة المركز الدولي للدبلوماسية بالمغرب قالت إن الدبلوماسية الرقمية هي وسيلة فقط ولا يعني الحضور الرقمي قدرة على التأثير، كما أكدت على ضرورة وجود ثقافة رقمية، حيث يحتل المغرب الرتبة 90 من حيث استعماله للتكنولوجيا الرقمية حسب إحدى الدراسات.
حضر هذه الندوة مجموعة من الشخصيات الإعلامية والوزارية والبرلمانية وكذا منظمات المجتمع المدني.