“ڭوصتن هاوس” آخر أعمال ” ديدجي ڭوصت”

حاورته: صوفية الصافي

عاشق للموسيقى حتى النخاع، مراكشي في الأصل، و عالمي في الموهبة،  يحلم كغيره من  شباب جيله أن يصبح مشهورا على الصعيد الوطني و لما لا العالمي. يكبر و تكبر معه موهبته و يلمع اسمه بين نجوم موسيقى “الهيب هوب”.

اوحدو عبد الرحيم، أو “عبدو” كما هو معروف بالوسط الفني، اتخذ له اسم شهرة تحت عنوان: ” ديدجي ڭوصت”، خصنا بهذا اللقاء الحصري و الذي تحدث لنا فيه عن جديده و إليكم قراءنا الأعزاء مضمون الحوار:

تحدث لنا عن بدايات “عبدو” و كيف جاء تطور حبك لموسيقى “الهيب هوب”؟

 البداية كانت مع الرقص، فدخولي للفن كان عن طريقه، كنت ارقص على إيقاع موسيقى الهيب الهوب، و كغيري من المبتدأين رقصت بالعديد من الحفلات و السهرات، شيئا فشيئا أحببت الموسيقى التي كنت ارقص عليها و من تم بدا عشقي لها و قررت التوجه في هذا المسار.

معظم الأسرة لا تحبذ توجه أبنائها لمجال الفن خصوصا في مرحلة معينة من العمر، حيث يتوجب فيها التركيز على الدراسة أولا، هل عانى “عبدو” من نفس الأمر؟

لا بالعكس، فأول من شجعني على الدخول هذا الميدان هم أسرتي، هم كانوا دائما و مازالوا يثقون بموهبتي، و بأنني يوما ما سأحقق حلمي و بان يتم دعوتي للمهرجانات العالمية، فأولى الأدوات التي احتجتها للنجاح في عملي كانت من طرف أسرتي المحبوبة، و لن أنسى دعم أصدقائي كذالك. 

يقال انه إذا أردت أن تكون محترفا في فن ما فلابد من دراسته و الاطلاع على خباياه، فهل  أنت من المؤيدين، أم تؤمن بان الموهبة  وحدها يمكن أن تقلب الموازين؟

  صحيح أنه قبل الدخول في أي مجال لابد من القيام بدراسة تخول لك معرفة كيفية التواصل و التفاعل معه و كيفية استخدام مهاراتك في تطويره، و اخذ بعض الدروس التي تساعدك في إعطاء منتوج رائع، و لكن في بعض الأحيان تمثل الموهبة 70 في المائة من   نجاح العمل، مع ضرورة البحث و الإطلاع على جديد المجال، مع التركيز على وسائل التواصل الإجتماعي بصفة خاصة و العالم الرقمي بصفة خاصة، فما ساعدني هو دخولي بشكل يومي لمجموعة من المواقع و من بينها “يوتوب”، الذي كنت أتابع عليه آخر تطورات عالم الموسيقى.

ما الشيء الذي ساعد “عبدو” على اكتساب الخبرة في المجال الموسيقي؟

الإحتكاك بالفنانين الآخرين هو أهم شيء يمكنه أن يساعد الفنان على اكتساب الخبرة في هذا المجال، فبالنسبة لي اكتسبت الخبرة من خلال اشتغالي بالعديد من المطاعم و الفنادق، فمن خلال عملي بهته الأماكن، أتيحت لي الفرصة لأقف بجانب أسماء مشهورة مثل: “ديدجي ماوس”، و”رابور” الفرنسي “كاري جيمس”، باغنيته: ” الوغيزن” سنة 2013، كما و اشتغلت مع الفنان العالمي “ريدوان” بأغنيته: “كام أ لايف” سنة 2014. 

من مثل المدرسة الأولى في عالم الفن بالنسبة ل”عبدو”؟

أول مدرسة بالنسبة لي، هي خالي الأستاذ إبراهيم، الذي تتلمذت على يديه فيما يخص عالم الرقص، فانا مدين له بالكثير و امن خلال جريدتكم أتقدم له بخالص الشكر.

ما هي الأعمال التي قام بها ” ديدجي ڭوصت” لحدود الآن؟

أحس بفرح كبير عند الإشتغال على عمل جديد، و أحس بفرح أكثر عندما اسمع أعمالي القديمة لان كل عمل هو تكملة لثاني و هته عناوين الأعمال التي قمت بها:

Ghost in the Machine

Ghost whisper- Murmure du fantome

Ghostlike- Spectral

Ghostly- Fantomatique

Deadline


أكيد أن الجمهور متشوق لمعرفة جديد “عبدو”، فما هو؟

 قريبا إنشاء الله و بالضبط بشهر ماي المقبل سيرى النور عملي الجديد، و الذي أتمنى أن ينال إعجاب الجمهور، هذا العمل و الذي مزجت فيه بين مجموعة من الأنماط الموسيقية، و من بينها: “لهاوس” و الدجاز” و هو بعنوان:Ghosting house “
 

 كلمة أخيرة لقراء جريدتنا
شكرا لكم على هذا الحوار الرائع، و أتمنى لكم النجاح الدائم، وأعد الجمهور من خلال جريدتكم دائما بالجديد و الجديد.

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد