علي أحمان
على هامش فعاليات COP22، عقد اجتماع يوم الجمعة بفضاء ( جناح المغرب ) تمحور حول موضوع: “المعدات والنقل والخدمات اللوجستية في المغرب: التزام في صيغة الجمع من أجل التنمية المستدامة”.
وأكد القائم بأعمال وزير البنية التحتية والنقل والخدمات اللوجستية المغربي، محمد بوسعيد، في كلمته الافتتاحية “أن المغرب كان قد أخذ المسؤولية لفترة طويلة في تعزيز التنمية المستدامة في جميع القطاعات، مشيرا إلى أن إنجازات ملموسة تمت على أرض الواقع سواء من حيث الطاقة المتجددة، أو دعم ووسائل النقل النظيفة”.
وأكد الوزير أيضا ” أن العالم يعقد آمالا كبيرة على نتائج هذا الحدث المهم ” قمة المناخ ” في ضوء التحديات الرئيسية التي يواجهها العالم” مشيرا أنه “من المتوقع أن تقدم جهودا كبيرة للتوفيق بين الزيادة في وسائل السفر والحاجة للحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري “.
من جانبه، أشار السيد خوسيه لويس ايروغيين، مدير قطاع النقل في البنك الدولي:” أنه قد خلق حلول لتمويل الإجراءات الرامية إلى الحد من آثار تغير المناخ وللمساعدة في زيادة القدرة للحكومات على مواجهة مخاطر تغير المناخ، مضيفا أن المغرب كان واحدا من أكثر البلدان المعنية في تعزيز معدل نقل منخفضة الكربون في منطقة الشرق الأوسط”.
وللإشارة، فقد انصبت جل المداخلات حول نفس الموضوعات “إزالة الكربون من وسائل النقل” ، وفي هذا السباق قالت ماري بليد، رئيسة قسم العلاقات المؤسسية وقمة منتدى النقل الدولي (ITF) أن “البنية التحتية مرونة في المغرب،” وهو ما نفس ما ذهب اليه تشارلز بوبيو ، عضو منتدى منظمة التعاون والتنمية.
ويذكر أن التدخلات القطاعية، التي عقدتها وزارة البنية التحتية والنقل والخدمات اللوجستية والكيانات تحت إشرافها، سلطت الضوء أيضا على جهود الطرق والموانئ والاستدامة والخدمات اللوجستية والقدرة على التكيف مع تغير المناخ.