علي أحمان
في جميع أرجاء (هاب) افريقيا بمؤتمر ( كوب 22) ، توجد هناك منصة دائمة لخدمة رجال الأعمال والمستثمرين الأفارقة، وهي خدمة أطلقها المغرب. وتضم المنطقة الخضراء فضاءا من أجل ابتكار مشاريع مختلفة للتنمية المستدامة، ووتر فضاء يتميز بالابتكار والتنوع.
وسيحظى زوار فضاء ” شمس للإضاءة” باكتشافات جديدة مثل المصابيح الإضاءة التي تعمل بالطاقة الشمسية، والتي صممها يوسف شقرون وزكرياء راي، وهو فضاء يضم اثنين من منتجات ” شمس للإضاءة “: وهو منتوج خاص بالأشخاص الذين يعيشون في المناطق النائية وليس لهم مصدر للإنارة ، إضافة الى القوة المنبعثة من صمام هذا الضوء، منا يثير الإعجاب، من خلال تصميم المصباح بمادة السيراميك التي تبلغ نسبة 100% من قبل حرفيين مغاربة سنة 2004.
وليس بعيدا عن هذا الفضاء، هناك حوض السمك ويحتوي على عينة من برنامج اقتصادي.
وفي هذا السياق قال مصطفى حبيب الله، رئيس اللجنة العلمية للفيدرالية الملكية المغربية للغوص والأنشطة تحت الماء: ” على الارض تزرع وتحصد ، في عرض البحر، نحن عينات فقط، لكنها لا تنمو.” مضيفا أن هذا هو السبب في اطلاق العديد من المشاريع الخاصة بالفيدرالية، أولا من إعادة زرع الطحالب في قاع البحر مرورا باستعاب الواقع ثلاث مرات أو أكثر من الزراعة في الغابات، التي تعيش خطرا بسبب النشاط البشري، إلا أنها ضرورية للحد من ظاهر الاحتباس الحراري، إلى جانب البرك المائية وهي ضرورية للحياة البرية.
وزاد أن في الفيدرالية ،هناك حيوانات ونباتات أيضاً تحمى وتصان من خلال جيل جديد من الشعاب الاصطناعية ، ويتألف جزء منها من مواد هشة، والفكرة هي تسريع نمو الكتلة الحيوية، مما يسمح للطحالب والقشريات وغيرها من المخلوقات تتعايش بسرعة اكبر في هذه الشعاب.
وخلص إلى أن الفيدرالية المذكورة ، تريد تطوير شبكة من أقفاص وقائية من جمهورية يوغسلافية الاتحادية،مصنوعة من الصدأ الحديدي الذي أكلته الطحالب، ومملوءة بقذائف معادة تدويرها، مما ينبغي لهذه الأقفاص أن تساعد في حماية النظم الإيكولوجية الهشة.