موحى بن ساين و “تواركيت” يتوجان بجائزة الثقافة الأمازيغية

إزوران

احتفى المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية مساء يوم الجمعة 16 أكتوبر 2015 بالمكتبة الوطنية للمملكة المغربية، بالفائزين في مختلف أصناف جائزة المعهد الملكي للثقافة الامازيغية لسنة 2014 الخاصة بالثقافة الأمازيغية، في إطار الذكرى الرابعة عشرة لإحداث المعهد  الملكي للثقافة الأمازيغية، وقد تم تكريم كافة الفاعلين من باحثين ومدرسين ومربين ومترجمين ومبدعين وفنانين في أحد مكونات الثقافة الوطنية، المتمثلة في البحث بمختلف أشكاله، والإبداع والإنتاج في الثقافة الأمازيغية لتشجيعهم للنهوض باللغة والثقافة والفنون الأمازيغية حتى تنال مكانتها التي تستحقها.

ويذكر أن المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية ينظم تخليدا للذكرى الرابعة عشرة للخطاب الملكي بأجدير، أنشطة ثقافية متنوعة، تحت شعار “الأمازيغية والرهانات المستقبلية”، ويشار إلى أن هذه الجائزة، حسب كلمة رؤوساء اللجان المكلفين بالجائزة، تعتبر حدثا مهما يسهم، إلى جانب المبادرات وكافة الأنشطة الأخرى، في النهوض بالأمازيغية لغة وثقافة …

وتوجت الأستاذة ” أمينة بن الشيخ”، المديرة المسؤولة بجريدة العالم الأمازيغي، بالجائزة التقديرية للثقافة الأمازيغية برسم 2014، تقديرا لأعمالها وإسهاماتها في مجال النهوض بالثقافة الأمازيغية.

فيما أحرز جائزة الإبداع الأدبي الشاعر والباحث الأمازيغي من الجنوب الشرقي للمغرب الأستاذ ” موحى بن ساين “، عن ديوانه الشعري “Awnul” ، وهو بمثابة ديوان شعري جديد تتعزز به الساحة الأدبية الأمازيغية. وفي تصريح الشاعر “موحى ” لتيفسابريس، بمناسبة حصوله على هذه الجائزة أكد على “أن الجائزة لم تأت هكذا من فراغ، وإنما جاءت نتيجة لتتوج سنوات من العمل والجهد الذي بذلته لخذمة اللغة والثقافة الأمازيغيتين” ليضيف بأن ” هذه الجائزة أريدها أن تكون بمثابة مثال ودعوة لكافة الشباب للعمل الجاد وبذل المزيد من الجهد في المجال الإبداعي للنهوض بالأمازيغية …” ليختم كلامه بإهدائه هاته الجائزة للحركة الثقافية الأمازيغية وإلى كل من تجري الأمازيغية في عروقه.

ونالت ” فرقة تواركيت” بقيادة ” موحى الناصيري” من تينغير، جائزة الفنون في صنف الأغنية الأمازيغية العصرية. الذي تحدث لتيفسابريس بهذه المناسبة بكون ” الجائزة بمثابة دعم واستمرار لمجهود “فرقة تواركيت” وتشجيع لها …” كما خصنا قائد الفرقة بحوار أمازيغي ننشر تفاصيله على الموقع لاحقا.

كما تم تتويج ثلة من المبدعين والباحثين (عبد الله المناني،رشيد بوقسيم، عبد الله بوشطارت، …)  بجائزة الثقافة الأمازيغية والتي تشمل كلا من : الإبداع الأدبي، الفكر والبحث، التربية والتعليم، الإعلام والإتصال، المخطوط، الفنون( …) بالإضافة إلى الجائزة التقديرية.

وفي نفس اليوم دعا المشاركون في مائدة مستديرة تلت حفل توزيع الجوائز حول موضوع “الأمازيغية والرهانات المستقبلية”، إلى التعجيل بإخراج القوانين التنظيمية المتعلقة بتفعيل الطابع الرسمي للغة الأمازيغية وفق مقاربة تشاركية، لكون الأمازيغية تعد رصيدا مشتركا للمغاربة كافة كما ينص على ذلك دستور 2011. كما قدموا مجموعة من التوصيات والحلول التي يمكن أن تعجل بإنزال هذه القوانين على أرض الواقع بعد تأخرها لأزيد من أربع سنوات.

ويذكر أن المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية ينظم تخليدا للذكرى الرابعة عشرة للخطاب الملكي بأجدير، أنشطة ثقافية متنوعة، تحت شعار “الأمازيغية والرهانات المستقبلية”، ويشار إلى أن هذه الجائزة، حسب كلمة رؤوساء اللجان المكلفين بالجائزة، تعتبر حدثا مهما يسهم، إلى جانب المبادرات وكافة الأنشطة الأخرى، في النهوض بالأمازيغية لغة وثقافة …

وتوجت الأستاذة ” أمينة بن الشيخ” ، المديرة المسؤولة بجريدة العالم الأمازيغي، بالجائزة التقديرية للثقافة الأمازيغية برسم 2014، تقديرا لأعمالها وإسهاماتها في مجال النهوض بالثقافة الأمازيغية.

فيما أحرز جائزة الإبداع الأدبي الشاعر والباحث الأمازيغي من الجنوب الشرقي للمغرب الأستاذ ” موحى بن ساين “، عن ديوانه الشعري “Awnul” ، وهو بمثابة ديوان شعري جديد تتعزز به الساحة الأدبية الأمازيغية. وفي تصريح الشاعر “موحى ” لتيفسابريس، بمناسبة حصوله على هذه الجائزة أكد على “أن الجائزة لم تأت هكذا من فراغ، وإنما جاءت نتيجة لتتوج سنوات من العمل والجهد الذي بذلته لخذمة اللغة والثقافة الأمازيغيتين” ليضيف بأن ” هذه الجائزة أريدها أن تكون بمثابة مثال ودعوة لكافة الشباب للعمل الجاد وبذل المزيد من الجهد في المجال الإبداعي للنهوض بالأمازيغية …” ليختم كلامه بإهدائه هاته الجائزة للحركة الثقافية الأمازيغية وإلى كل من تجري الأمازيغية في عروقه.

ونالت ” فرقة تواركيت” بقيادة ” موحى الناصيري” من تينغير، جائزة الفنون في صنف الأغنية الأمازيغية العصرية. الذي تحدث لتيفسابريس بهذه المناسبة بكون ” الجائزة بمثابة دعم واستمرار لمجهود “فرقة تواركيت” وتشجيع لها …” كما خصنا قائد الفرقة بحوار أمازيغي ننشر تفاصيله على الموقع لاحقا.

كما تم تتويج ثلة من المبدعين والباحثين (عبد الله المناني، رشيد بوقسيم، عبد الله بوشطارت، …)  بجائزة الثقافة الأمازيغية والتي تشمل كلا من : الإبداع الأدبي، الفكر والبحث، التربية والتعليم، الإعلام والإتصال، المخطوط، الفنون( …) بالإضافة إلى الجائزة التقديرية.

وفي نفس اليوم دعا المشاركون في مائدة مستديرة تلت حفل توزيع الجوائز حول موضوع “الأمازيغية والرهانات المستقبلية”، إلى التعجيل بإخراج القوانين التنظيمية المتعلقة بتفعيل الطابع الرسمي للغة الأمازيغية وفق مقاربة تشاركية، لكون الأمازيغية تعد رصيدا مشتركا للمغاربة كافة كما ينص على ذلك دستور 2011.

كما قدموا مجموعة من التوصيات والحلول التي يمكن أن تعجل بإنزال هذه القوانين على أرض الواقع بعد تأخرها لأزيد من أربع سنوات.

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد