علي أحمان
تصوير : يوسف تشفين
فاز المنتخب المغربي لكرة القدم على ضيفه المنتخب التونسي بهدف نظيف، في المباراة الودية التي جمعت بينهما مساء يوم الثلاثاء 28 مارس 2017 بملعب مراكش الكبير، في إطار تحضيرات المنتخبين للمنافسات القادمة، التي تبقى أبرزها اقصائيات كأس العالم 2018 بروسيا.
عرف الشوط الأول محاولات عديدة أبرزها فرصة للاعب يوسف النصيري في حدود الدقيقة السابعة، إذ لم تكن تسديدته داخل المربع بالقوة الكافية لهزم الحارس التونسي.
وانتهى الشوط الأول من المباراة بتقدم المنتخب الوطني المغربي بهدف للاشيء، سجله اللاعب التونسي حمزة يونس ضد مرماه في الدقيقة 14.
وتواصلت أطوار الجولة الثانية ببحث رفاق العميد مبارك بوصوفة، عن تعزيز النتيجة بهدف ثاني، من خلال خلق العديد من لمحاولات والفرص، في الوقت الذي تراجع مردود وأداء عناصر المنتخب التونسي، لتغيب خطورة رفاق فخر الدين بن يوسف، طيلة أطوار الشوط الثاني، حيث بقي ياسين بونو، في راحة تامة خلال النصف الثاني للمباراة.
وفوتت العناصر الوطنية فرص عديدة لإضافة الهدف الثاني، كانت أبرزها في الدقائق الـ69 والـ70، غير أن تألق الحارس التونسي، أبقى النتيجة على حالها إلى غاية إنهاء الحكم السنغالي لأطوار اللقاء بفوز ” الأسود ” في ثاني مبارياتهم التحضيرية تأهبا للاستحقاقات الافريقة والقارية المقبلة.
كما عرف اللقاء إصابة اللاعب يوسف النصيري مهاجم مالقة الإسباني، بعد تدخل قوي من طرف حارس مرمى المنتخب التونسي.
من جهة أخرى، أشاد موقع الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” في مقال تحليلي، بالأداء الذي قدمه المنتخب الوطني المغربي خلال المباريات الودية الأخيرة.