صلاح الدين
تعتزم ساكنة زنقة القباضة بحي رياض الموخى بمراكش وأصحاب المحلات التجارية والفنادق، في غضون هاته الأيام تقديم شكاية إلى الديوان الملكي. جاء ذلك عقب عدم تجاوب المسؤول الأول عن جهة مراكش آسفي السيد ” فريد شوراق” مع عدة شكايات وعرائض موقعة وجهت له بخصوص جدار عازل لدار الشباب رياض الموخي مهدد بالسقوط في أي لحظة ،وزاد خطره بفعل الأمطار الغزيرة الأخيرة.
وأكد المشتكون، أن السلطات لم تقم حتى الآن بأي تدخل فعلي لتحييد الخطر الذي يشكله هذا الجدار على المارة، علما أن مكان تواجده يعد ممرا يقصده العديد من السياح الأجانب والمغاربة لولوج دور الضيافة والفنادق، علاوة على مرور الساكنة وتلاميذ المؤسسات التعليمية منه صباح مساء.
وأوضح المعنيون بالأمر في المراسلة التي سبق أن وجهو نسخ منها إلى عمدة المدينة وإلى باشا منطقة جامع الفنا ووالي جهة مراكش اسفي، أن العديد من المارة، وخصوصا السياح الأجانب غالبا ما يضطرون إلى التراجع وتغيير الاتجاه بعد الإطلاع على وضعية الجدار، ويرفضون المرور بجانبه مخافة سقوطه المفاجئ، الأمر الذي بات يكتسي صبغة استعجالية تتطلب التدخل العاجل والفوري لإزالة خطره تفاديا لكارثة بشرية محتملة.