بقلم: صوفية الصافي
تصوير: جمال السميحي
احتضن مقر قاعة الاجتماعات الكبرى للمجلس الجماعي محمد السادس بمراكش، الجمعة الماضية 18 مارس 2017، ندوة تحت عنوان: ” حقوق المرأة المغربية بين مدونة الأسرة و المواثيق الدولية، و هي من تنظيم العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان فرع مراكش.
الندوة حضرها مجموعة من الناشطين بجمعيات حقوقية، أساتذة باحثون، صحفيين، و مهتمين بالموضوع.
تنوع برنامج الندوة ما بين مداخلات علمية و حقوقية، فكانت البداية مع كلمة لسيد خالد المهداوي: الكاتب الإقليمي لفرع العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان- مراكش، لتتوالى المداخلات تباعا، ونذكر منها: كلمة الأستاذة ثريا بلوالي: عضوة المكتب الإقليمي، مداخلة الأستاذة حكيمة بختي: نائبة السيد وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بمراكش، و كلمة الأستاذة ثريا حسبي: عضوة المجلس العلمي بمراكش.
كما و عرفت مواضيع المداخلات اختلافا و تنوعا، فكان منها ما هو حول:مراحل التكفل القضائي للنساء ضحايا العنف، ولاية الأم على أبنائها القاصرين بين تحديات التشريع و اكراهات الواقع، و منها ما هو حول: مدونة الأسرة بمقاربة حقوقية، حقوق المرأة بالمغرب من منظور المواثيق الدولية، و حقوق المرأة في الإسلام.
اختارت العصبة المغربية لدفاع عن حقوق الإنسان فرع مراكش التحدث عن الموضوع المشار إليه بالعنوان، في هذا الشهر لان العالم كله يحتفل بالمرأة، خصوصا أن العصبة تضع موضوع حقوقها ضمن الأولويات، فالندوة التي كانت من تنظيمها تخللتها مجموعة من المقاربات: مقاربات إسلامية و مقاربات حقوقية.
فالمرأة تمثل المجتمع، لأنها هي من تربي، و هي من تعطي جيلا بأكمله، و كما يقال: “وراء كل رجل عظيم امرأة”. حان الوقت لنقطع علاقتنا بكل السلوكات السلبية التي تضع المرأة في خانة صغيرة، خصوصا فيما يتعلق بالمرأة القروية، لان المرأة لها مكانة مرموقة داخل المجتمع شانا أم أبينا. كما صرح لجريدتنا خالد المهداوي الكاتب الإقليمي- فرع مراكش للعصبة المغربية لدفاع عن حقوق الإنسان.
ويشار أن الندوة اختتمت بتدخلات العديد من الحاضرين الذي شاركوا بتدخلاتهم و أسئلتهم، التي ساهمت بشكل كبير في صياغة العديد من التوصيات رفعت للتقرير العام للعصبة و التي سيعلن عنها قريبا.