إزوران
تنفيذا للمخطط الاستراتيجي الشمولي للمديرية العامة للأمن الوطني الموجه أساسا إلى محاربة جميع أشكال ومظاهر الجريمة، والمخالفات القانونية بمختلف تجلياتها، واصلت مصالح ولاية أمن مراكش بجميع مكوناتها وكفاءاتها وتخصصاتها، خلال شهر يونيو المنصرم والنصف الأول من شهر يوليوز الجاري، واللذان صادفا شهر رمضان الأبرك، بخصوصياته الروحية والاجتماعية والاقتصادية، عملياتها الأمنية الوقائية الاستباقية، اعتمادا على التعبئة الشاملة، واستجابة لحاجيات المواطنين الإدارية والأمنية.
العمليات الأمنية ؛ والتي تم الحرص خلالها على تفعيل الشقين الوقائي والزجري في عمليات تأمين المجال العام وتوفير شروط السكينة والطمأنينة لسكان المدينة وزوارها، المغاربة والأجانب، وبتوجيه ميداني مباشر من طرف قيادة ولاية الأمن، في إطار تقوده مبادئ احترام الحريات العامة، وسمو القانون، واليقظة الدائمة، والتواصل المباشر والمثمر مع السكان ومع مختلف فعاليات المجتمع المدني والمؤسسات والسلطات، وضمن إطار تشخيصي لما يعرفه المجال العام لحاضرة مراكش، أسفرت على نتائج إيجابية شملت جميع الميادين سواء على مستوى ضبط الجريمة ، أو تأمين المجال العام وتنقيته من الشوائب أو توفير شروط السلامة الطرقية.
وعلى سبيل البيان، يمكن إدراج النتائج العامة خلال المدة الفاصلة من فاتح يونيو وحتى حدود منتصف الشهر الجاري، يوليوز 2016، بالأرقام المفصّلة التالية :