بان كي مون وباتريسيا اسبينوزا يعقدان مؤتمرا صحفيا بمناسبة الحدث الرفيع المستوى لمؤتمرCOP22

علي أحمان

عقد الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، مرفوقا بالأمينة التنفيذية لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، بابتريسيا اسبينوزا، اليوم الثلاثاء مؤتمرا صحفيا بمناسبة اليوم افتتاح  اللقاء الرفيع المستوى لمؤتمر COP22 والاجتماع الاول للأطراف في اتفاقية باريس (CMA1).


وقال الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون إن في خضم هذا المؤتمر الصحفي “أن تحديات تغير المناخ أصبحت أكبر من اي وقت مضى. وقد حان الوقت من أجل حماية كوكبنا الارض سويا بمزيد من العزيمة، لأن الوقت ليس في صالحنا”. مضيفا أنه: “ليس لدينا خطة بديلة، لأننا لا نملك بديلا عن هذا الكوكب، أنا أقول هذا بصفتي مواطن من العالم “.

 

ودعا با كي مون ، الذي يشارك في آخر مؤتمر للأطراف كأمين عام للأمم المتحدة، الى العمل بصدق لصالح المناخ، مؤكدا أنه “لا يوجد بلد، بغض النظر عن موارده أو قوته، بمنأى عن تأثيرات تغير المناخ، ولهذا السبب يوجد حماس لتفعيل اتفاق باريس”. مضيفا ” لدينا الكثير لنكسبه من خلال العمل الان”.

وأكد با كي مون: “لقد اتخذت من العمل من أجل المناخ أولوية منذ أول يوم توليت فيه منصبي كأمين عام للأمم المتحدة. وأنا على قناعة بأن خلفي، الأمين العام المنتخب انطونيو جوتيريس، والامم المتحدة سوف يستمران في الدفع بهذه القضية الى الأمام بقوة و إرادة لما فيه خير لكوكبنا وجميع سكانه”.

 

وشدد الأمين العام في ذات المؤتمر “لن أتوقف أبدا، حتى بعد استكمال ولايتي، من العمل مع الأمم المتحدة ومع زملائي وكذلك مع قادة العالم على ضمان التنفيذ الكامل للاتفاق بشأن تغير المناخ، لجعل هذا العالم وسكانه أكثر أمناً و صحة وازدهارا “.

 

و قالت باتريسيا اسبينوزا من جهتها في رد على أسئلة الصحفيين: “لقد دخلت اتفاقية باريس حيز التنفيذ في وقت قياسي”، مضيفة “لدينا إطارو سيناريو وأهداف واضحة”.

الجدير بالذكر، أنه وبعد هذا المؤتمر الصحفي، استقبل الأمين العام للأمم المتحدة والأمينة التنفيذية لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، برفقة جلالة الملك محمد السادس، و رئيس مؤتمرCOP22، صلاح الدين مزوار، رؤساء الدول والحكومات المشاركين في مؤتمر الأمم المتحدة حول تغير المناخ. و شاركا بعد ذلك في فعاليات حفل افتتاح المؤتمر الرفيع المستوى (High-Level Segment) وأيضا في الاجتماع الأول للأطراف في اتفاقية باريس (MAC1).

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد