انتخاب مصطفى ولد بن حمان رئيسا جهويا للجمعية المغربية للقياسيين المحققين اقتصاديي البناء جهة مراكش آسفي

إزوران بريس

تماشيا مع التطور التقني والعلمي المتسارع الذي اصبح يشهده قطاع البناء في الاونة الاخيرة، ونظرا لكون هذا القطاع تتداخل فيه مجموعة من الاختصااصات (تقنيين وقياسين ومحققين في المجال…) انكب مجموعة من من هؤلاء الممارسين الذين يحملون هم تطوير المهنة واخراجها من النفق المسدود الذي اصبح يتوعدها، وعبر اجتماعات ماراطونية لكل المتدخلين تمخضت عنها :

– اولا : تحديد رؤية استراتيجية للقطاع انطلاقا من تحليل معمق للاختلالات التي يتخبط فيها قطاع البناء
– ثانيا: تاسيس مؤسسة او جمعية تعنى بتمثيل مهنيي القطاع داخل المؤسسات الرسمية حكومية وغير حكومية وتدافع عن حقوقهم ومكتسباتهم المادية والمعنوية.

وفي يوم الجمعة 24 فبراير 2017، تعزز فضاء الجمعيات المهنية بمولود جديد، اعتبر حسب المتتبعيين اضافة نوعية ومكسبا هاما للمهنيين في مجال البناء، حيث راهنوا على اهداف كتعزيز الجانب التشريعي لمعالجة الثغرات القانونية خصوصا بعد ظهورالمعاهد المتخصصة في البناء، والتي اصبح يتخرج منها افواج تلو اخرى كرست المنافسة الشرسة حتى اصبحت نقمة على القطاع بدل ان تكون اضافة هامة، فالتعاون بين اعضاء الجمعية لم يعد مطلبا تازريا فقط يفرضه الرابط المؤسسي بل امتد كذلك الى تبادل الخبرات والاستثمار الاجتماعي للطاقات والمساعدة القضائية في النزاعات، التي اصبحت تؤرق مهنيي المجال بالاضافة الى تنظيم المهنة اداريا لتيسير علاقتها واواصلها مع الادارات الشريكة والجماعات المحلية.

وفي ظل هذه الشروط الموضوعية والتي سهلت التوافق والاجماع على اهداف اساسية كان الجمع التاسيسي متوافقا في شخص المصطفى ولد بن حمان الذي كانت خصاله وسمعهته قد اعطاه زخما قويا للتربع على هرم هذه االجمعية، حيث يتعزز ذلك برصيده المعرفي وتجربته الديبلوماسية اذ مكنته من حل مجموعة من النزاعات السابقة.

اسفر الجمع العام التاسيسي على التشكيلة الرسمية التالية: