بدعوة من السيد عباس زكي عضو اللجنة المركزية لحركة التحرير الفلسطيني “فتح” والمفوض العام للعلاقات العربية والصين الشعبية، حل السيد إلياس العماري الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة والسيد مصطفى بكوري عضو المكتب السياسي، يوم الأحد 27 نونبر الجاري، بمدينة رام الله الفلسطينية، وذلك لحضور افتتاح النسخة السابعة من أشغال المؤتمـــر العام لحركة “فتح”، والذي سينطلق يوم الثلاثاء 29 نونبر إلى غاية يوم الخميس 1 دجنبر 2016، تحت شعار: ” “مؤتمر تجسيد الدولة والاستقلال الوطني”، بحضور 1400 مؤتمــــر.
وتندرج مشاركة وفد الأصالة والمعاصرة في إطار التأكيد على العلاقات القوية والمتينة التي تجمع بين البام وحركة “فتح”، كما تعد فرصة يجدد من خلالها حزب الأصالة والمعاصرة -وكما كان الشأن خلال جل اللقاءات التي جمعت الجانبين سواء في المغرب أو فلسطين-، التنويه بالموقف التاريخي للمغرب من القضية الفلسطينية، باعتبارها قضية مقدسة بالنسبة للمغاربة بمختلف تعبيراتهم.
وفي سياق ذي صلة كان البام قد شكل لجنة عهد برئاستها إلى الدكتور محمد المعزوز عضو المكتب السياسي، تتجلى مهمتها الأساسية في تفعيل التعاون المشترك بين حركة فتح وحزب الأصالة والمعاصرة، ودعم العلاقات الثنائية في هذا الباب وفي كافة المجالات.
بالمقابل عبر الجانب الفلسطيني خلال كل اللقاءات التي جمعته بقيادات البام في العديد من المحطات عن عمق وتميز العلاقات التي تجمع حركة “فتح” مع حزب الأصالة والمعاصرة وعن تطلعه لتطويرها دائما عن طريق تبادل الخبرات والزيارات المشتركة.
وبخصوص مشاركة ممثلي الوفود والأحزاب الأجنبية (الأوربية، العربية) في المؤتمر السابع لحركة “فتح” أكد د.نبيل شعث مفوض العلاقات الدولية للحركة، أن المؤتمر، يحظى بحضور غير مسبوق للوفود الدولية وممثلي الأحزاب الأوربية والعربية، نظراً لأهميته وجديته من جهة، وكذلك للعلاقات التي نسجتها المفوضية، مع مختلف التجمعات والأحزاب المختلفة في العالم من جهة أخرى.