إزوران بريس
إحتضنت القاعة 3 بالمحكمة الإبتدائية بمراكش يوم الإثنين 19 دجنبر 2016، أولى جلسات متابعة الصحفي ممدوح بندريويش على خلفية نشره لمادة إعلامية تنتقد ما يتعرض له المواطنون بمستشفى الرازي، والتي بادر لرفعها أحد الحراس العامين للمستشفى المذكور.
بندريويش حضر للجلسة مؤازرا بثمانية محامين بهيئة مراكش (الأساتذة أيت عطوش، أيت القصير، الزمالك، الفتاوي، رجي، دياف،الزيتوني وأبو حمزة)، كما حضرها أيضا مسؤولون بالمكتب الجهوي للنقابة المستقلة للصحافيين المغاربة بجهة مراكش آسفي وممثلي هيئات نقابية أخرى عبرت عن تضامنها مع الجسم الصحفي وواجبه في تسليط الضوء على الإختلالات التي تشهدها العديد من المؤسسات العمومية. الجلسة غاب عنها المدعي، فيما تم تأجيل الملف لوقت لاحق.
بندريويش عبر لإزوران بريس عن معنوياته المرتفعة والدعم الكبير الذي لقيه في الوسط الصحفي والحقوقي وعن شكره لهيئة الدفاع التي بادر العديد من أفرادها وكما عهدناهم ـ يقول ممدوح ـ للإصطفاف في جانب الدفاع عن الحقوق وأصحابها، معربا عن إطمئنانه للقضاء المغربي.