علي أحمان
الصور بعدسة: جمال السميحي
نظمت أسرة الأمن الوطني بمراكش إحتفالا بمناسبة الذكرى الستين لتأسيس المديرية العامة للأمن الوطني، وهي مناسبة لاستحضار الجهود الجبارة المبذولة على مستوى هذه الولاية.
وحضر هذا الإحتفال كل من والي جهة مراكش آسفي محمد مفكر، والي ولاية أمن مراكش سعيد العلوة، عمدة مراكش محمد العربي بلقايد، وعدد من المنتخبين إضافة إلى شخصيات عسكرية ومدنية.
وقال والي أمن مراكش سعيد العلوة في كلمة بالمناسبة، إن الإحتفال موعد سنوي لإبراز بعض من الأعمال الجليلة لهذه المؤسسة المتألقة، وإبراز مكانتها المرموقة وإمكاناتها المتقدمة باستمرار، اعترافا منها بما أضفى عليها الملك محمد السادس من عطف سامي، وما خصها به من عناية مولويّة ، جعلها في مقدمة المؤسسات الوطنية.
كما تعد أيضاً “محطة لاستحضار الجهود الجبارة المبذولة على مستوى ولاية أمن مراكش في سياق التنزيل السليم لمقتضيات الاستراتيجية العامة لمدير العام للأمن الوطني المستلهمة من التوجيهات الملكية السامية للملك محمد السادس”.
وأكد أن “الاستراتيجية العامة لمدير العام للأمن الوطني، المتميزة بضوابط الحكامة الأمنية الجيدة، متعددة الأبعاد، ترمي إلى مواكبة التطورات الظرفية، واستباق التحديات وفي مقدمتها التهديدات الإرهابية، والتطورات التي تعرفها الجريمة سواء في أبعادها البسيطة أو المُنظّمة أو تلك العابرة للحدود، وتعزيز القواعد البشرية واللوجستية للمصالح المركزية والخارجية للمديرية العامة”.
واختتم هذا الحفل، بتوشيح صدور عدد من ضباط ورجال الأمن الوطني الذين أنعم عليهم صاحب الجلالة الملك محمد السادس بأوسمة بمناسبة الذكرى الستين لتأسيس الأمن الوطني، ويتعلق الأمر بتوشيح كل من قائد الهيئة يوسف بن داود السميري، والمراقب العام عبد الوهاب الأحمد بلقايد، بوسام الاستحقاق الوطني من الدرجة الممتازة، وعميد الشرطة الممتاز مصطفى كبيش، بوسام الاستحقاق الوطني من الدرجة الاولى، وضابط الشرطة عبد العزيز العلوي نجيب، بوسام الاستحقاق الوطني من الدرجة الثانية. اعترافا بالمجهودات التي بذلوها في أداء مهمتهم في سبيل تحقيق الأمن والاستقرار والسهر على حماية وضمان سلامة الأشخاص والممتلكات.