إزوران
منذ سنة 2003، دأب المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية على تخليد الذكرى التاريخية للخطاب الملكي السامي بأجدير ( 17أكتوبر 2001)، الذي بمناسبته تفضل صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، بوضع طابعه الشريف على الظهير المحدث والمنظم للمعهد. ويحضى هذا الاحتفاء السنوي بالرعاية المولوية السامية لصاحب الجلالة حفظه الله.
ويأتي الاحتفاء بالذكرى الرابعة عشرة لخطاب أجدير لإبراز أهمية المكاسب المحققة في مجال النهوض بالأمازيغية خلال العشرية السالفة، من خلال منجزات المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية في شتى المجالات، وللوقوف عند آفاق تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية في دستور المملكة.