إزوران بريس
رحب الاتحاد الدولي للصحفيين ونقابة الصحفيين الفلسطينيين بالإفراج عن عمر نزال، عضو الامانة العامة لنقابة الصحفيين الفلسطينيين، الذي اعتقل في 23 أبريل 2016 من قبل السلطات الإسرائيلية ومن دون السبب.
وقال نزال بعد الإفراج عنه في 20 فبراير 2017، عند بوابة السجن: “لقد أمضيت 10 أشهر (في السجن) وعرضت على المحكمة 13 مرة دون أن أعرف تهمتي. “
وكان قد ألقي القبض على عمر نزال (54) دون مبرر في 23 ابريل 2016 عند المعبر الحدودي بين الضفة الغربية التي تحتلها اسرائيل والأردن عندما كان في طريقه إلى “سراييفو” لحضور اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد الأوروبي للصحفيين كعضو في وفد نقابة الصحفيين الفلسطينيين.
وقال ناصر أبو بكر، نقيب الصحفيين الفلسطينيين: “إن قضية الزميل نزال كانت حاضرة في كل المحافل الإعلامية الدولية، ونجحنا بالإفراج عنه بعد ضغط من نقابات الصحفيين العالمية، واتحاد الصحفيين العرب، والاتحاد الدولي للصحفيين.”
وقد تم تمديد اعتقال عمر مرتين منذ اعتقاله. وطالب الاتحاد الدولي للصحفيين والنقابات الأعضاء فيه باطلاق سراحه معتبراً إن الاعتقالات الإدارية “تمثل تهديدا خطيرا لحرية الإعلام”.
وأشار أبو بكر إلى مسالة الصحفيين الأخرين المحبوسين في السجون الإسرائيلية “سنواصل النضال للإفراج عنهم”.
وقال رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين فيليب لوروث : ” إن خبر الافراج عن عمر نزال، الناشط النقابي والصحافي الملتزم، خبر مفرح لجميع الصحفيين. وإننا ملتزمون بمواصلة النضال ضد استهداف الصحفيين وقمعهم واستهداف نقابتهم من قبل السلطات الإسرائيلية، أو أي حكومة أخرى تحاول استهداف زملائنا حول العالم.”