أهم الإتفاقيات المبرمة خلال الدورة السادسة لمهرجان وجدة للفيلم المغاربي

صــــفــــــاء آغـــــــــا

 

 

  توأمة الشراكة بين جامعة محمد الأول وجمعية مهرجان مسقط السينمائي ومهرجان وجدة للفيلم المغاربي           

في إطار إستمرار تغطيتنا لمهرجان وجدة للفيلم المغاربي والتي كانت في الفترة من 4 إلى 8 أبريل 2017 إلتقت صحافية إزوران بريس و مغرب الغد الإعلامية ” صفاء آغا ”  رئيس الجمعية ” العمانية للسينما ” ومدير مهرجان مسقط السينمائي السيد  ” محمد الكندي ”  الذي حضر فعاليات المهرجان والذي تكللت زيارته بتوقيع إتفاقية توأمة مع مهرجان وجدة للفيلم المغاربي والممثلة في مديره ورئيس جمعية  ” سينيفيلم ” السيد  ” خالد سلي ”   والذي كان لنا مع الحوار الآتي :   


محمد الكندي : هدفنا بالدرجة الأولى هو خلق سوق للإنتاج السينمائي المشترك بين المملكة المغربية وسلطنة عمان من خلال جمعية سينيفيلم و مهرجان وجدة للفيلم المغاربي و الجمعية العمانية للسينما ومهرجان مسقط السينمائي.  

س : ذ محمد الكندي مرحبا بك معنا على موقع جريدتنا إزوران بريس 

ج : أهلا وسهلا فيكم وأنا أتشرف أن أكون معكم 

س : بداية كلمنا عن سبب تواجدك بمهرجان الفيلم المغاربي ؟

ج: في الأول أحب أن أقدم كل الشكر والإحترام لمهرجان وجدة للفيلم المغاربي وعلى رأسهم الأستاذ ” خالد سلي ” رئيس المهرجان وكذلك كل القائمين على هذا المهرجان الجاد وهذا ما لمسته في هذا المهرجان  الذي يمكن القول عنه أنه شديد الخصوصية ، فهناك أفلام مختلفة تنوعت بين الروائي الطويل والقصير وكانت تحمل في طياتها مختلف التوجهات الفنية ، وحقيقة تواجدي في هذا المهرجان هو جاء  حقيقة من معرفتنا بالمغرب العربي الشقيق خاصة بالمملكة المغربية من خلال إهتمامها  الكبير بالمجال السينمائي، حيث أن لها باع طويل في هذا المجال منذ سنوات عديدة وسبقتنا بسنوات كبيرة جدا ومازادنا حماسا ماشاهدناه من أفلام شاركت معنا في سلطنة عمان من خلال مهرجان مسقط السينمائي منذ دورته التانية على ما أعتقد وهي تنم  عن خبرة كبيرة جدا في الحقل السينمائي  في كافة المجالات وهذا ما أثمر عنه توأمة بين المهرجانين وبين الجمعيتين : جمعية سينيفيلم و الجمعية العمانية للسينما من أجل كسب الكثير من التجارب ولما تكمن في المغرب من إمكانيات فنية مختلفة في المجال السينمائي وهذا هو الدافع الأول لقدومنا هنا والدافع التاني يتجلى في تزويد معرفتنا بشكل أكبر على النقاد والمحكمين والأفلام المتواجدة في مهرجان وجدة ، وهذا يعطينا كذلك إطلاع على الجانب الإعلامي المتواجد في المهرجان ومدى تعاوننا معهم في المهرجانات القادمة بإذن الله مع طبعا أيضا المخرجين والممثلين و مدراء مهرجانات أخرى من مختلف القارة الإفريقية الجميلة .

س : ذ الكندي بعد توقيع بروتوكول الشراكة مع مهرجان وجدة للفيلم المغاربي هل الدورة القادمة لمهرجان مسقط ستحمل طابع مغربي أي أنها ستكون دورة مغربية ؟ 

ج : نحن  حقيقة هذه التوأمة هي نجمت عن سلسلة من التوأمات مع مهرجانات مختلفة و جمعيات مختلفة من بقية دول العالم المجاورة سواء العربية أو الأجنبية وهذه التوأمة مع المغرب نتمنى أن تكلل بالنجاح ، بحيث أن ليس المسعى منها عرض أفلام وتبادل أفلام وإنما رؤيتنا نحن بالدرجة الأولى هي الإنتاج المشترك بين الدولتين خاصة لكي نعزز الإنتاج في سلطنة عمان ويكون لدينا من هنا مساهمين و داعمين  سواء الدعم اللوجيستي أو المعنوي وإن وجد هناك شيء من توفر المادة من أجل دعم هذه الأفلام التي تنتج في سلطنة عمان ونتمنى أن يكون هناك إنتاج عماني مغربي مشترك سواء تم الإنتاج في عمان أو المغرب أو إنتاج تحت إشراف الجمعيتان أو المركز السينمائي المغربي أو النقاد السينمائيين العمانيين وكذلك الأفلام المنجزة في سلطنة عمان بحضورها أيضا إلى المغرب وهذا هدفنا لأن ما نريد  في المحصلة هو الوصول إلى إنتاج مشترك وليس فقط تبادل أفلام ، لأن الأفلام حاضرة منذ  سنوات تحديدا منذ سنة 2002 وهي أول سنة لي في الإشتغال في الإدارة الفنية للمهرجان ومن ثم المدير الفني لمهرجان مسقط السينمائي لخمس دورات تقريبا لغاية  دورة 2012  ، فكانت الأفلام المغربية حاضرة بقوة كما كان لها نصيب كبير من الجوائز حيث حازت على العديد من جوائز مهرجان مسقط  . 

س : ما رأيك في تجربة وفكرة قيام مهرجان للفيلم المغاربي في وجدة مقارنة مع تجربة مهرجان دول الخليج ؟ 

ج : طبعا مهرجان وجدة هو من أهم المهرجانات في المملكة المغربية ويعتبر في المصاف الأولى حسب المهرجانات وما أكثر المهرجانات في المغرب وهي الحمد لله جميعها تصب في مصلحة الفيلم المغربي ، ولكن أيضا يجب توسعة رقعة المهرجان وأتحدث هنا عن مهرجان وجدة الذي يحمل تيمة الفيلم المغاربي تحديدا  بحيث يجب  أن يضم مشاركة دول عربية أخرى  أعتقد أنهاستكون فكرة  جيدة ،  من خلال عمل  نوع أخر للقسم العربي أو الإفريقي يعني غير المغاربي لكي يضفي شيئا مختلف من تجارب الآخرين تحديدا في مدينة مثل وجدة ليطلع الجمهور على تجارب الدول العربية الشقيقة الأخرى . 

س : ذ كندي كلمنا أكثر عن النشاطات التي لفتت إنتباهك في المهرجان غير الأفلام طبعا مثل الندوات وغيرها من الفعاليات ؟ 

ج : حقيقة من أهم النشاطات بعد مشاهدة الأفلام طبعا هي الندوات وأنا أيضا أعتقد أن الندوات تأتي أهميتها متوازية مع صناعة الأفلام ما لم تكن ندوات تتقف وتضيف المعرفة بالنسبة للمشتغل في المجال السينمائي فبالتالي سيكون المشتغل في هذا المجال ضحل وليست لديه أي معلومات حول مايدور حوله بخلاف وجوووود  رجل مطلع متعلم ومتابع لما يروج في الحقل السينمائي  بالإضافة لوجود كوكبة هائلة من النقاد ومفكرين سينمائيين يتحدثون في مجموعة من ندوات مختلفة كندوة تتعلق بالتقنية الرقمية والفكر الثقافي في صناعة السينما والسينما والشعر فهذه الندوات مهمة جدا وأنا شخصيا إستفدت إستفادة كبيرة جدا من حضور مثل هكذا ندوات  ، ونحن نقيم أيضا في مهرجاننا ندوات لذا ضروري لدينا الإطلاع والمشاركة والاستفادة من الندوات الأخرى في مهرجانات مختلفة وهذا يساعد مدراء المهرجانات على إستنباط أفكار جديدة ومختلفة لإقامة ندوات متطورة تناسب تقافته المجتمعية .


س : بإعتباركم مدير مهرجان مسقط السينمائي حدثنا عن جديد الدورة القادمة للمهرجان ؟ 

ج : طبعا بحكم إشتغالي لسنوات في مهرجان مسقط السينمائي و أنا الآن كرئيس الجمعية العمانية للسينما، حقيقة أتطلع إلى شيء مختلف وأتمنى أن يحدث ولكن لحد الآن لم تتبلور كيف ستكون ملامح الدورة القادمة لأنني بصدد البحث عن شيء جديد ليس فقط بخصوص الأفلام وَلَكِن  التيمة التي سيخرج بها المهرجان  ونحن لازالنا في البحث والتقصي لذا نكثف هذه الفترة من تلبية الدعوات لحضور مهرجانات  أخرى للتعاون والإستفادة من ما يمكن أن ننفع به مهرجاننا في دورته القادمة .

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد