أضواء على تجربة مؤسسة تمويل الفلاح مع مبادرة التكيف الزراعي في افريقيا

علي أحمان

سؤال التمويل والتكيف الزراعي بإفريقيا تم تكريمه في 11نونبر في محور المبادرة للتكيف الزراعي في افريقيا ( الثلاثيAAA) ، وايضاً في فضاء الابتكارات بالمنطقة الخضراء.

وضمت المائدة المستديرة التي تناولت موضوع ” أماكن الإئتمان الزراعي في القارة الافريقية” ، كل من آن صوفي كارفيلا ، عن “الوكالة الفرنسية للتنمية”، و مصطفى شهار، من القطب الأخضر” كريدي اكريكول”  من المغرب، وعبد العالي ركاج، المدير العام” لوكالة تمويل الفلاح”. 

 

وفي هذا السياق، قالت آن-صوفي كارفيلا ، التي تشغل مهمة داخل الوكالة الفرنسية للتنمية، “الائتمان الزراعي يمثل حصة صغيرة من الائتمان في أفريقيا بسبب عدم تطابق بين العرض الائتمان الزراعي والطلب” ، مشيرة إلى أن مخاطر محددة للقطاع الزراعي (الطقس وتقلبات الأسعار المخاطر المرتبطة بتسويق المنتجات، الخ) هي الأكثر و  لا يمكن التنبؤ بها مقارنة بالقطاعات الأخرى. هو نفس ما ذهب إليه مصطفى الشهار بقوله: “في بعض المناطق، هناك الائتمان الحقيقي للمقاومة”.

 

وسمح هذا اللقاء الخاص ب” بتمويل الفلاح” ، وهو منتوج تم تفعيله في سنة 2010، من قبل ” المغرب الإنتماء الزراعي لدعم صغار الفلاحين الذين لايحصلون على تمويل مالي تقليدي، ( سمح) للمشاركين من جنسيات مختلفة لاكتشاف هذا التمويل الذي بلغ الى حدود الان مليار و540 مليون ألف درهم، اي 154 مليون دولار عبر ” تمويل الفلاح”.


وبحسب المعطيات، فقد وجد 6 ألاف مشروع خاص بالري و 3 آلاف ضخ تهمل بالطاقة الشمسية و 11 ألف مشروع للزراعة ممول عن طريق هذه الآلية. كما تم تمويل 100 مشروع في اطار المغرب الأخضر، وأكثر من 68 ألف تم تمويلها في المناطق الهامشية.

في الأخير، فإن الهدف من هذا البرنامج هو تمويل 250ألف  من صغار الفلاحين من إجل استخلاص مبلغ 3.3  مليار درهم.  

 

وخلص عبد الفتاح ركاج، والرئيس التنفيذي للوكالة قوله حول برنامج تمويل الفلاح المبتكر: ” أنه  يمكن أن يأخذ به في افريقيا، لأنها تستجيب لمشاكل معينة التكيف الزراعي في القارة السمراء’.

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد